Ahmed Nabil, documentary filmmaker, Alexandria, Egypt
  • Home
  • Bio
  • Filmography
    • A Bird on the Bridge
    • Collapsing
    • Growing Distance
    • The Trip
    • Weeping
    • 17 Fouad Street
    • The City Will Pursue You
    • My Dear Hoda
  • Commissioned Films
    • Visitors of the City
    • Villa El Gazayerli
  • Podcast
  • Blog
  • Contact

راديكاليون ومذهبيون

4/7/2023

1 Comment

 

وأنا دائمًا مع الشباب. كررها الأستاذ سمير فريد أكثر من مرة في نقاشات مختلفة. أتذكر أحدهم على الأقل. كان هناك خلافًا ما وكان أحد أطرافه سينمائي شاب وقتها. كلل الأستاذ سمير حديثه حول صحة موقف هذا السينمائي بتلك العبارة. كانت بالنسبة لي في تلك اللحظة عبارة براقة ولكنها بسيطة ورومانسية. بينما أدرك الآن قوتها وحجم الثمن المدفوع للتمسك بها. ليس فقط لاحتمالية خروجك عن المتوقع والمألوف بسببها خاصة في نظر من هم في نفس سنك. ولكن للاحتمالية الكبيرة أن تنعدم صحة قرارات من تنقصهم خبرة الحياة بالفعل أو على الأقل أن تتميز مواقفهم بالتسرع والراديكالية

استكمالًا لما قمت بتسجيله في نصي السابق يوم 22 مارس 2022 بعنوان "سطر سخيف في نهاية صفحة ممتعة"، أود أن أشير إلى أن الرحلة لم تنتهي عند تلك النقطة السخيفة، بل أنها قد استمرت وباتت ثمارها السينمائية مرئية للمتابعين. فبحلول 30 مارس 2022 كنا قد استأنفنا بالفعل العملية الدراسية وعلى مدار شهور الربيع والصيف استضافتنا بكرم مساحات ثقافية سكندرية مستقلة وبحلول الخريف كانت قد تبلورت رؤية الأصدقاء وأصبح لديهم قناعة أن لديهم القدرة على صناعة أفلام قصيرة للتخرج من تجربة تعلم السينما ولو كانت "بدون مدرسة". وبالفعل نجحوا في إخراج ستة أفلام يتم عرضهم باستضافة كريمة من المعهد الفرنسي بالإسكندرية يوم الخميس 6 يوليو 2023 في حدث سينمائي هام بعنوان رؤى مستقلة - العرض الأول لمشاريع تخرج "تسعة بلا مدرسة سينما". وهو الإسم الذي اختاروه لأنفسهم كرد فعل تجاه تجربتهم الشخصية. و"تسعة بلا مدرسة سينما" هو الإسم الذي أتمنى أن يمتد تواجده ليكون عنوانًا لكيان سينمائي سكندري جديد على نهج أكثر من مجموعة ممن اجتمعوا لدراسة السينما في مدارس الإسكندرية وتعقدت علاقتهم بالعملية الدراسية لسبب أو لآخر

تسعة بلا مدرسة سينما هم إنجي محمد وآية حبشي وتقى سعد وحمدي وهبه وسلمى الحصري وشروق علي وكريم ندا ومارتن إيليا ومنة خالد

بحلول تلك النقطة في تجربتي الشخصية مع "تسعة بلا مدرسة" أود أن أعبر عن امتناني للظروف التي سمحت لي أن أكون جزءًا من هذه الرحلة رغم صعوبتها وأن أكون موضعًا للثقة من قبل الأصدقاء والزملاء الذين اختاروني للعمل أو قبلوا العمل معنا بكرم شديد أثناء تلك الفترة. كما أجد نفسي ممتنًا لوجود عدد من الأقربين الذين كانوا سندًا في لحظات شاقة. أرجو أن يتقبل جميعهم شكري وأسفي إن كانوا قد وجدوا في صحبتي صعوبة أو في آرائي حدة غير مبررة. هؤلاء هم؛
فادي جورج وبيتر عادل وإسلام كمال ومحمد المصري ومحمد صلاح وأحمد الغنيمي ومحمد زيدان وعلي العدوي وأسامة حلمي ومايكل فوزي وسامح نبيل وياسمين صباغ وعلي سعيد وسلوى رشاد وأحمد أبو الفضل ومصطفى يوسف وعمر الزهيري وهند بكر وهالة جلال وحسن الجريتلي وياسمين حسين ونيفين قناوي ومحمد الحديدي ومارك لطفي ويوحنا ناجي ويوسف عساف وأحمد ناجي وأميمة عبد الشافي ومحمد أمين وبازيل بهنا وسارة عوض وغيرهم

كما أود أن أشكر صديقي شادي جمال. فلقد دفعني برفق لقراءة كتاب "تعليم المقهورين" منذ عدة سنوات. وبسبب هذا الكتاب تعرفت على باولو فريري وأفكاره التي كانت لاحقًا خير سند في لحظات الوحدة والتشكك. وكأن شادي كان يعرف أنني سوف أحتاج هذا الكتاب في لحظة ما. ومنه اقتبس الختام التالي؛

كلما ازدادات راديكالية الإنسان كلما ازداد حبه لمعرفة المزيد عن الحقيقة وبذلك يستطيع أن يقوم بدور التطوير على أحسن وجه، فالراديكالي لا يخاف المواجهة أو الاستماع حبا في كشف المزيد عن حقيقة العالم وهو أيضا لا يخاف مقابلة الناس أو الدخول في حوار معهم، لأنه لا يعتبر نفسه مالكا للتاريخ أو محررا للمقهورين وإنما يعتبر نفسه محاربا في صفوفهم في إطار العمل التاريخي، وهكذا فإن "تعليم المقهورين" إنما هو عمل يقوم به الراديكاليون ولا يمكن أن يقوم به المذهبيون
Picture
1 Comment

للأشباح حيوات أخرى

19/10/2022

0 Comments

 

عندما يرحل صديق إلى مكان بعيد، تبزغ دائمًا فكرة أن الصداقة لن تنقطع. وكلما كان الصديق مقربًا، كلما كانت الوعود بينك وبينك نفسك أقوى والثقة أكبر في أنه ربما فقط يتغير شكل التواصل بينكما ولكننا سوف نظل أصدقاء حتمًا. ومع تطور وتنوع وسائل التواصل خلال السنوات الأخيرة، أصبح الأمر أكثر تعقيدًا مما يدعو إلى مزيد من الثقة بل والصلف أحيانًا في المبالغة في الثقة. فبالقطع لن يمنعنا شيء أن نرفع جهازنا الصغير إلى مستوى يقترب من وجهنا وأن نلمس شاشته بضع لمسات خفيفة ناعمة لنسكب كل الأفكار والمشاعر وفيضانات الحب والكره والغيرة والرغبة والتداعي وغيرهم. بل أنه في لحظات ربما يتصل بنا الصديق بنفسه لنرى وجهه ونتبادل ما في الأعين من أفكار بدون كلمات. وخلال الأزمات سوف يكون الصديق بجانبك عن طريق منشورات علنية ليَذكرك أمام الجميع بالخير أو ليُذكرك بلحظة مهمة
كل هذا صحيح ولكنه يفقد أهميته مع الوقت
هذا الصديق يتحول ببطء وببساطة إلى شبح صديق. ذات موجودة وفاعلة ولكنها غير ملموسة. مما يدفعك بين حين وآخر إلى نسيانه أو التشكيك في وجوده أصلاً. تصبح صورته مع الوقت غائمة بغير ما يستجد منه وعنه طريق صور فيس بوك وإنستاجرام في مناسبات ولحظات محسوبة. يصبح كنجم يطل عليك من خلال غلاف مجلة عند بائع الجرائد في التسعينيات. تعرفه ولكنه لا يعرفك
Picture
0 Comments

سطر سخيف في نهاية صفحة ممتعة

22/3/2022

1 Comment

 
Picture

بعد مدة تقترب من ثلاث سنوات أقوم بإنهاء عملي في مركز الچزويت الثقافي بالإسكندرية، كمدير لمركز الدراسات السينمائية، بعد خلاف مع إدارة المركز الحالية

خلال عام ٢٠١٨ اختارني الأب فادي جورج - مدير المركز السابق- لكتابة مشروع إعادة إحياء مدرسة السينما والتي كانت قد توقفت بعد توقف الدورة السادسة متعثرة. وهي المدرسة التي أدين لها بدراسة صناعة الأفلام في الدورة الثانية بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٧. وعليه قمت بتصميم فكرة مركز الدراسات السكندرية وما يندرج تحته من أنشطة وأهمها مدرسة السينما متضمنًا المنهج وطريقة إختيار الطلبة وتحديد الميزانية المطلوبة. كما قمت باختيار الأستاذ بيتر عادل ليكون مساعدًا لي وبدأنا العمل فعليًا في صيف عام ٢٠١٩ لاختيار طلبة الدفعة السابعة بعد توفير الميزانية بسبب دعم كريم من السفارة الأمريكية بالقاهرة. بدأ العمل واستمر في إطار من التعاون شملنا به جميع العاملين بالمركز

قُبيل نهاية العمل مع الدفعة الثامنة عام ٢٠٢١ تم تغيير في إدارة مركز الچزويت الثقافي بالإسكندرية. وأصبح واضحًا بعد عدد من المواقف وجود تغيير جذري في سياسة إدارة المركز. وهو ما أدى إلى تعليقي للعمل يوم ١ فبراير ٢٠٢٢ مع الدفعة التاسعة وتلى هذا عدد من المواقف والرسائل المتبادلة بين جميع الأطراف

الوضع الحالي يمكن تلخيصه في توقف عمل المدرسة بعد إعفائي من مهام عملي يوم ٢١ فبراير واستقالة مساعدي الأستاذ بيتر عادل ورحيل جميع طلبة الدفعة التاسعة من المدرسة بعد إرسالهم تسعة رسائل مسببة لإدارة المركز. وعليه، فإنني أعلن إنهاء عملي في مدرسة السينما في مركز الچزويت الثقافي في الإسكندرية اليوم بعد ٥٠ يومًا من متواليات الضغط النفسي ونوبات الغضب والحزن. علماً بأنه تم إعلامي بالتخطيط لجلسة مع "مستشار فض نزاعات" وهي جلسة مرحب بها على كل حال رغم تأخرها وتأجيلها لأكثر من مرة بدون سبب واضح. ورغم عدم وجود "نزاع" من الأساس

أود أن أتوجه بالشكر لزملائي من العاملين في المركز واللذين لولا مساندتهم لي واحتضانهم لمدرسة السينما خلال الدفعتين السابقتين لما خرجت النتيجة بهذا الشكل وأخص بالذكر الأساتذة عماد عياد وسامح فوزي وعصام لبيب ومينا ملاك وسوزان الألفي وچينا إميل ومجدولين سمعان وأحمد رمضان ومروان شعبان

كما أود التوجه بالشكر والعرفان لجميع الأساتذة والأصدقاء اللذين تبرعوا بوقتهم - وبأجورهم أحيانًا - ليقوموا بلقاء أو بالتدريس لطلبة الثلاث دفعات. وأخص بالذكر فيهم هؤلاء الذين آمنوا بشكل كبير بالمدرسة وبطلبتها وبمشاريعهم وعلى رأسهم الأساتذة والأصدقاء محمد زيدان ومحمد الحديدي ومحمد صلاح وإسلام كمال وهند بكر وتامر السعيد وعلي العدوي وسامح نبيل ومايكل فوزي وهشام جبر وماريو محارب وعماد ماهر وأحمد الغنيمي وأحمد زيان ومارك لطفي ومحمد سمير ومصطفى يوسف وماجد نادر وأحمد ناجي ونادية كامل وندى رياض ومي زايد وميا أنادورتا وفلمنج لينجس (من الدنمارك) وروس كوفمان (من الولايات المتحدة الأمريكية) ومريم نعوم وشريف البنداري وأحمد عبد الله السيد وحسن الجريتلي ومحمد المصري الذي فاق كرمه بالوقت والمجهود والدقة في العمل ما كنا نحلم به كإدارة مدرسة وكطلبة

وجود بيتر عادل كان صمام الأمان لي ولطلبة المدرسة على مدار السنوات الثلاثة الماضية. فعليًا كنت قد اخترته للعمل معي كمساعد ولكن انتهى به الأمر في مكانة الشريك. وأصبحت عاجزًا عن تصور أي مشروع لي في المستقبل بدونه. كنت محظوظًا باختياره للعمل معي في إدارة مدرسة السينما وتعلمت منه أكثر مما يعتقد

أعتذر لطلبة الدفعة التاسعة التي لم أتمكن من أن أنهي عملي معهم لأسباب خارجة عن إرادتي. لقد ساهمت في اختيار كل واحد منكم للدراسة وأنا على يقين بإمكانياتكم. كما تعلمون، لدي التزام ناحية استكمال مشروع الدراسة الخاص بكم طالما تمسكتم به. وسوف أحاول استكمال هذا المشروع بشكل مستقل بدعم من الأصدقاء والمؤسسات الذين تطوعوا بالفعل للدعم وربما نتمكن من صنع مشاريع تخرج أيضًا

مركز الچزويت الثقافي بالإسكندرية هو أحد أهم مراكز النشاط السينمائي في مصر وربما أقدمها وأكثرها تميزًا. تعلمت فيه وأجد نفسي مرتبط به عاطفيًا بشكل كبير. عملي فيه لسنوات سوف يبقى وسامًا على صدري لكونه أيضًا أحد أهم المساحات العامة التي قامت بتوفير نسائم الحرية والإبداع على مدار عقود للجميع في المدينة بدون تمييز. وسوف أظل مدينًا له بما لا يمكنني تسديده. أتذكر بكل العرفان وصادق الود من عاصرتهم من باعثي النهضة الثقافية في الإسكندرية من خلاله؛ السيد فادي چورچ أطال الله في عمره والأب فايز سعد اليسوعي، رحمه الله

وددت بهذا النص أن أقوم بتسجيل بعض الحقائق التي أدت إلى نهاية هذا الفصل من علاقتي بمدرسة مدرسة السينما في مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية. عل هذا التسجيل يكون ذا نفع للباحثين والمهتمين بتاريخ الثقافة السينمائية ومدارس السينما في مصر. كما أقوم بهذا النص بطي صفحة كان سطرها الأخير سخيفًا ولكنها كانت في مجملها شديدة المتعة والنفع لي، آملاً أن تكون قد كانت أيضًا نافعة وممتعة لآخرين غيري
1 Comment

نضارة خشب

27/8/2020

1 Comment

 
صباح الخير
يسعدني أن أعلن عن البدء في تسجيل الحلقات الأولى من پودكاست "نضارة خشب". وهو پودكاست سينمائي عربي متخصص في السينما التسجيلية الإبداعية. وهو مشروع خاص بي ولدت فكرته أثناء ساعات الحظر الطويلة خلال الشهور الماضية. الحلقات الأولى منه يتم انتاجها بدعم من معهد جوته في القاهرة ووزارة الخارجية الألمانية
تم تسجيل الإعلان التشويقي ويمكن الاستماع إليه حاليًأ كما يمكن متابعة الحلقات التي سوف يتم تسجيلها تباعًا عن طريق صفحة نضارة خشب
Picture
1 Comment

ثلاث مشاهد مع أستاذ أسامة

22/1/2019

1 Comment

 
شهد ذلك العام المرة الأولى ربما التي قررت أن استقل فيها برأيي في مشاهدة الأفلام وأطلب مشاهدة فيلمًا بعيدًا عن الذوق العام المحيط بي. ربما كان عام ١٩٩٩. افتتاح سينما رويال في شارع فؤاد بعد أن أصبحت "رنيسانس رويال". أحد الأعياد، ربما عيد الأضحى. سينما جديدة براقة بثلاث شاشات. أحد أفلام عادل إمام. و"النمس" لمحمود عبد العزيز. و"جنة الشياطين". يختار أبي وأمي خفة دم محمود عبد العزيز، السكندري زميل دراستهم. ويختار إخوتي عادل إمام. بينما أذهب أنا إلى هذا الفيلم المبهم وحيدًا. لا أفهم ماذا شدني حتى الآن. ربما رغبة المراهقين الحالمة في الاختلاف عن السائد والتمرد. وربما غير ذلك. كنت مع ثلاثة في القاعة. كانت الحفلة الأولى في السينما مما دفعني للاحتفاظ لسنوات بتذكرة الدخول ذات الرقم التسلسلي المميز. ربما 4. احتفظت بالتذكرة لكنني كرهت الفيلم ولم أفهمه. كرهت النهاية وظلام المشاهد. ولكنني لم أكن حزينًا أو غاضبًا. ربما أنار الفيلم شيئًا في. فلقد ظللت واعيًا بالكثير من تفاصيله لاحقًا قبل أن يصبح أحد أفلامي الأثيرة بنهايته الملهمة. وتبقى التذكرة لتذكرني بالتجربة المميزة

قبل أن ينتهي عام ٢٠١٥ كنت استكشف مساحات جديدة لم أعرفها في نفسي. كان هناك زلزالاً يرج كل ما هو ثابت فينعشه. في هذه الفترة هبطت قصة فيلم "جنة الشياطين" علي من علٍ وتربعت في فضاء أفكاري بقوة. استحضرَت معها فيلم الأستاذ القليوبي "البحر بيضحك ليه؟" والرواية التي ألهمت صناع الفيلمين لأمادو. مكثت أسابيعًا طوال تجتاحني فكرة الرجل الذي يقرر أن" يموت مرتين"، فيعيش حياتين، ويصبح شخصين. تزول العواصف وأدرك بعد زوال الغبار أن لجنة الشياطين الفضل في اتاحة الفكرة وفي إنارة الذهن وإثراء الخيال. فأُصبح مدينًا بالجميل لسينمائي لم أقابله أبدًا ولم أعرفه غير عبر حكايات أحد تلاميذه وأحد أعز أصدقائي، محمد صقر

وقبل أن يبدأ ٢٠١٩ أقرر أنه سوف يكون عامًا مفصليًا بين حياتين. حياة عشتها وحياة أود أن أعيشها. عالمين أعيش بينهما بطبيعة تكويني واختياراتي، وتوجب علي أن أميل إلى أحدهما لتستقيم الأحوال. يبدأ العام الجديد بينما أتجاذب أطراف الحديث مع أصدقاء ومعارف بصحبة زوجتي في قلب القاهرة في يوم جمعة رائق. دعوة من هالة القوصي. مائدة عامرة ورسوم معلقة ووجوه بشوشة لأناس أعرف بعضهم. أتخيل أنها ربما تكون اللحظة الأخيرة لي في جمع كهذا بسبب القرار الذي كنت مقدمًا عليه في هذه اللحظة. يدق جرس الباب فيدخل الرجل. المفاجأة تفتح عيناي وتغلق فمي. أتردد في أن أقوم وأصافحه بينما تشير لي هالة وهي تعتقد أنني لا أعرفه. أستجمع جرأتي وأقوم مادًا يدي بعد أن يقترب مني، فيحييني بإسمه الأول. "أسامة". يجمعنا حديثًا مقتضبًا عن العمل والحياة في مصر. يمازحنا بأنه يبحث عن عمل في أي مكان وبأن الحياة أصبحت في مصر غير محتملة. تتجمد الكلمات في ذهني. بعد لحظات تلح فكرة. أود أن أحتفظ بتذكارًا لتواجدي مع الرجل في مكان واحد. هل يمكن أن أطلب أن تجمعنا صورة؟ تنصحني زوجتي بتحفظ بأنه ربما قد لا يحب. أميل لرأيها لتصوري المسبق عن شخصيته وأصرف نظري  عن الفكرة. أضطر للانصراف شاكرًا للظروف التي جعلتني أقابل أسامة فوزي وجهًا لوجه لأول مرة. ولآخر مرة
Picture
1 Comment

Placing Edouard in time

19/9/2018

24 Comments

 
The following is an excerpt of Alexandria -and its "cosmopolitanism"- encore et toujours. A super interesting article by Hala Halim about Alexandria. It was published recently in ​Politics / Letters and includes a generous review of "17 Fouad Street". Thank you Hala!
Picture
Another one of the new Alexandrian films to receive state funding, here in collaboration with independent film production companies, is the documentary 17 Fouad Street (2014), directed by Ahmed Nabil, which went on to garner several awards. The title is the address of Chaussures Edouard, the shop now run by Nubar, the son of the original Armenian owner, where the décor and footwear have grown retro by default, through a staid indifference to the blandishments of fashion.
I first watched 17 Fouad Street on March 5, 2014, at the Hurriyya Centre for Creativity in Alexandria, a venue that has gone through several transformations, much like the boulevard in downtown Alexandria after which it was named. Rue Fouad Premier (named after the then-king)–it had been Rue Rosette, and “is the most ancient in the city,” as Forster was once to remind us –was renamed Hurriyya (Freedom) Avenue after 1952 (some Alexandrians still use the old name), while the posh Muhammad ‘Ali Club on one of its street corners became the Hurriyya Cultural Palace, later revamped as the Centre for Creativity. The occasion was the screening of three short films among some 12 that had been recipients of Cultural Development Fund (Ministry of Culture) and Hurriyya Centre for Creativity sponsorship (17 Fouad Street, additionally, received Rufy’s support)–and the auditorium was packed with young people.
Here, too, the fact of Alexandria being the second city in the world to witness cinematography was noted in the introductory remarks by Maher Guirguis, visual artist and member of the center’s board of directors, while a member of the Faculty of Fine Arts spoke of the films as “a visual archive” of the city. After the screening, the panelists singled out a common denominator between the three films: an anxiety about the attrition of Alexandrian heritage, a motif of “the fear of the transformations in today’s city.” Monsieur Edouard was read as “a symbol of the cosmopolitan Alexandria that we are losing”; but I found the suggestion that the shoe boxes that form the backdrop against which he sits “are like coffins” an upping of the nostalgia ante that did not do justice to the freshness of the film’s approach.
The 32-minute 17 Fouad Street, set mostly inside the shop, took me by surprise in that at no point is M. Edouard asked to talk about his background, when it was that his Armenian family arrived in Egypt, and so on. It is only the webpage of 17 Fouad Street that a spiel on the history of the Armenian community is provided; there, too, Nabil has written that he directed 17 Fouad Street “under the influence of the French filmmaker Nicolas Philibert and his idea… that you can make a film ‘anywhere and about anyone’ because there is a ‘story’ to be told everywhere.” The very first words spoken in the film are by M. Edouard: his observations, anxiety barely muffled, about the location of military tanks near downtown banks place him squarely in the here and now of the city: Alexandria 2013, in the months after the deposition of President Morsi.
The film places M. Edouard in time, not in a superannuated “outside time” zone. As 17 Fouad Streetobserves him in his shop–equal parts patina and practicality–it registers his quotidian in relation to the passage of time. There are at least two cycles of a day in the life of M. Edouard, demarcated by a black screen–including the morning and evening shifts in the shop, the latter part of the day bookended by the man himself sweeping the threshold of the shop on arrival and street light reflections on the vitrine. M. Edouard himself keeps two calendars on his walls, shuffles and then discards the day pages he’s torn off, as he navigates different temporalities. The one in Arabic script is the standard Egyptian version with each day in the Julian, Coptic and Islamic calendars; and–this the most explicit reference to his background–there’s a calendar in the Armenian script, keeping him tuned into the temporality of community. The only other reference to Alexandria’s Europeanized ethnic heterogeneity is a conversation, on the threshold of the shop, with an older Greek Alexandrian lady, in French, the unsubtitled slivers sifting into the shop apparently alluding to her compatriots who divide their time between Egypt and Greece. Otherwise, M. Edouard converses with clients in a faintly accented Egyptian colloquial tinged with khawagatigrammatical peculiarities.
As most of the clients we see are regulars who return for the tried and tested footwear, the transactions pair conviviality and cosmopolitanism–why not?–with M. Edouard’s canny salesmanship. “You’ve worn this pair for three weeks, right?”–three years, five years comes the answer. He tries to press white shoes on a veiled woman who’s picked a black pair saying she’ll need this too for the hajj; but she’s already been on that and the lesser pilgrimage too, she says, on which occasion she wore a pair from his shop. Another veiled lady with her daughter smilingly says, “all our colleagues at the company used to come here. He really has a name. Sometimes on public transport I hear a woman saying I’m going to Edouard’s.” It’s a sweet-natured infomercial she volunteers, turning towards the camera.
And then there’s what I think of as the Cinema Paradiso moment. The sequence is sparked when M. Edouard asks two Egyptian Alexandrian men spending time with him in the shop, “will you go Hambaring?” It’s dated Alexandrian slang for movie-going, a verb derived from the old Théâtre Alhambra, which eventually began screening films. We deduce it’s a Monday, the day films were changed at Alhambra, M. Edouard remembers, and in many Egyptian cinemas. Fond spectatorship reminiscences unfold: the ticket price that gave you a double bill; favorite genres, especially cowboy and circus movies; make-believe and the abandonment of disbelief; gestural enactments of a memorable scene studded with delectable non sequiturs (“Kirk Douglas and… what’s the name of that blue-eyed actor?”; “But they all have blue eyes”; “No, his were even bluer”). Gradually the mood darkens, registers cinematic attritions at home and abroad under the impact of globalization: such films are no longer made, though you can still watch some of the oldies on satellite; Alexandria’s old cinemas have been closing down (“But why?” “Video–and the dish, that killed it all off”), their names rattled off, Radio, the Strand, and now the Rialto demolished. The scene ends with M. Edouard telling one of the men as he heads for the door, “well, you can continue Hambaring at home,” the words giving way to voice-over of credits from Trapeze (dir. Carol Reed; 1956) that had so enthused one of the men.
​
24 Comments

The detention of Mohamad El-Hadidi

1/1/2018

36 Comments

 
Kindly scroll down for updates

​1 January 2018
​I would like to thank everyone who reached out for information about the situation of my close friend Mohamad El-Hadidi during the past couple of days. It is confirmed that El-Hadidi is currently detained for four days after being arrested by police forces outside of Alexandria court last Saturday, 30 December 2017. It is also confirmed that he was there to attend the public sentence hearing of the recent case of the lawyer Mahienour El-Massry.
El-Hadidi is a photographer, DOP, filmmaker and producer. He is one of the most eminent figures in the filmmaking society in Alexandria. He is also the co-founder of Rufy's Films and the producer of my last two documentaries. 
Disregarding the difficulties of the last two nights, many of El-Hadidi's family members, friends and admirers have hopes of his release soon. However, your prayers and vigilance are much solicited and sought for.

Picture
Mohamad El-Hadidi in a cinematic talk in September 2017.

2 January 2018 - Update #1 
In a surprising turn of events, the investigations into the incident have suddenly been turned into a court case. The case was looked into this morning in front of an emergency National Security court and the verdict has been postponed until the judge hears the testimony of the officer who claimed that Mohamad El-Hadidi, and two others, were aggressive with the police forces.
The postponement means one more week of detention for El-Hadidi who happened to be among the crowd in front of the courthouse on Saturday 30 December 2017 as previously mentioned. The postponement also puts the career of El-Hadidi in a critical situation as he has been recently selected to take part in two important cinematic events in Europe during 2018.
His first feature fiction film project "The Last Night" has been recently selected to represent Egypt in the annual lab for French speaking filmmakers Meditalents. The Facebook page of the respected French Mediterranean institution has announced its selection this afternoon. In addition to that, Mohamad was selected to be part of this years Berlinale Talents, the prestigious annual summit and networking platform of the Berlin International film festival. The Talents are very strict with their selection each year and they invite only 250 creatives from allover the world. Both the Berlinale and Meditalents are interested purely in the art of Cinema and creative talents, not political activists or individuals who can be a threat to "national security".
I call upon our friends to spread the word about the developments of the story of El-Hadidi as much as possible. I ask those who have personal connections to media providers to offer help for more exposure and guarantee of transparency regarding his case.
Picture
El-Hadidi, far left, during the last El Gouna Film festival.

9 January 2018 - Update #2 
This morning witnessed the announcement of a not-guilty verdict for Mohamad El-Hadidi and his two colleagues which means an acquittal from all charges. We expect El-Hadidi to be released tonight or tomorrow. 
On behalf of myself, and many of his friends and family members, I would like to thank all the supporters of Mohamad's case during the past nightmarish eleven days. 
Now we can celebrate the new year :)
​

11 January 2018 - Update #3 - Closure 
He is out.
Picture
Picture
36 Comments

Brownbook magazine article.

22/5/2017

1 Comment

 
Quite grateful for the entire team who worked on this feature in Brownbook. You can download the full PDF using the link by the end of of the article or in here.
1 Comment

لا يمكن أن يخرج شيء جيد من مكان مثل هذا

27/4/2017

1 Comment

 
أجد نفسي ممتنًا للصديق علي العدوي بعد أن انتهيت من قراءة كتاب كان قد رشحه لي. الكتاب هو "اسطنبول الذكريات والمدينة"، أحد أعمال الكاتب التركي أورهان باموق. وهو كتاب عن طفولة وصبا الكاتب وعلاقته بمدينته. نسختي اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب (سلسلة الجوائز) وقام بالترجمة كل من الدكتورة أماني توما والأستاذ عبد المقصود عبد الكريم. أجد نفسي شاكرًا لصديقي ليس فقط لاستمتاعي بالكتاب والترجمة الجيدة جدًا، ولكن أيضًا لتماس العديد من العبارات مع تجارب شخصية لي. مما دفعني لإعادة كتابة مقتطفات من النص في مدونتي هنا، عل بعضها يكون ملهمًا لآخرين، كما كان لي
عُرف كُتاب مثل كونراد ونابوكوف نايبول بهجرتهم بين اللغات والثقافات والبلاد والقارات، وحتى الحضارات. تغذت أخيلتهم على الاغتراب، غذاء لا يأتي عبر الجذور بل عبر اقتلاع الجذور. إلا إن خيالي يتطلب أن أعيش في المدينة نفسها، وفي الشارع نفسه، وفي المنزل نفسه، محدقًا في المنظر نفسه. إن قدَر اسطنبول قدري. وأنا مرتبط بهذه المدينة لأنها جعلتني ما أنا عليه

يقودنا تأمل الذات، ولو مرة واحدة في العمر، إلى فحص ظروف ميلادنا. لماذا ولدنا في هذا الركن من العالم وفي هذا الزمن تحديدًا؟ إن هذه العائلات التي ولدنا فيها، هذه البلاد والمدن التي جعلها القدر من نصيبنا، تتوقع منا الحب، فنحبها في النهاية من أعماق قلوبنا؛ لكن هل كنا نستحق الأفضل؟


تعلمت من هؤلاء الأسلاف أن الإفراط في الإطراءات العاطفية على جمال اسطنبول هو من حق من غادروها للعيش في بلاد أخرى فقط، ولا يخلو ذلك من الإحساس بالذنب؛ لأن الكاتب الذي يتحدث عن خراب المدينة وسوداويتها لا يدرك أبدًا الضوء الخفي الذي يسطع على حياته. إن الانغماس في جماليات المدينة والبوسفور يعني تذكُّر الاختلاف بين الحياة البائسة التي يعيشها المرء وماضي الانتصارات السعيدة

أرى أن الشعور بالذنب هو جوهر الدين

لم يكن الرب أكثر ما أخافني لكن أولئك الذين غالوا في الإيمان به

إننا جميعًا منزعجون، بدرجة ما، مما يعتقده عنا الأجانب والغرباء. لكن إذا كان هذا القلق يؤلمنا أو يعكر علاقتنا بالواقع، ويصبح أكثر أهمية من الواقع ذاته، فهذه مشكلة. إن اهتمامي بكيفية ظهور مدينتي في عيون الغربيين مزعج جدًا، كما هو حال معظم أهل اسطنبول؛ ومثل كل كتاب اسطنبول الآخرين أعاني أحيانًا من الارتباك وعيني على الغرب دائمًا

كثيرًا ما أتفق مع المراقبين الغربيين حين يتحدثون بسوء عن المدينة، وأجد متعة في صراحتهم الباردة أكثر مما أجد في الإعجاب المتعاطف الذي يبديه بيير لوتي الذي يتحدث باستمرار عن جمال اسطنبول وغرابتها وتميزها العجيب

كانت الجمهورية الجديدة، حين سقطت الإمبراطورية العثمانية، واثقة من هدفها إلا أنها لم تكن واثقة من هويتها

تمتعني دائمًا رؤية اسطنبول بعيني أجنبي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى أن الصورة تساعدني لأنبذ القومية المتعصبة والضغوط التي تشكلها

لماذا يجب أن نتوقع من مدينة أن تعالجنا من آلامنا الروحية؟ ربما لأننا لا نستطيع إلا أن نحب مدينتنا مثلما أحببنا عائلتنا. ولكننا يجب علينا أن نقرر أي جزء من المدينة نحبه ولماذا نحبه


إذا استوعبتُ للأبد أنه "لا يمكن أن يخرج شيء جيد من مكان مثل هذا"، فلن أندم في حياتي














1 Comment

كنا مطمئنين فقط لأنه موجود

9/4/2017

1 Comment

 
رحل سمير فريد، فهل من سبيل إلى تقبل الأمر شخصيًا سوى في إطار أنه خطوة على طريق تفهم معنى اليُتم؟
أمد الله في عمر والدَيّ ومتعهما بالصحة. أصبح لدي قدرة أكبر على تفهم معنى الأبوة بعد أن أصبحت أبًا منذ أكثر من ثلاث سنوات. أتفهم الآن الكثير من مواقفهما وأصبح لدي تفسيرات للعديد من ذكريات الطفولة التي ظلت مبهمة لسنوات. لا يوجد تعريفًا جامعًا مانعًا على حد علمي. أقرب ما قرأت عن العلاقة العادلة الصحية بين الأهل والأبناء هي ما كتب جبران خليل جبران في كتابه "النبي"، والذي تُرجم مطلعه إلى العربية في أحد الترجمات ليكون "أولادكم ليسوا أولاداً لكم ، إنهم أبناء وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها"
قابلت الأستاذ سمير فريد لأول مرة في عام 2008، في نادي السيارات بوسط البلد في القاهرة. قدمني له المايسترو شريف محيي الدين لأول مرة لأبدأ العمل معه كمنسق لبرنامج السينما في إدارة مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية. كان محيي الدين هو مدير مركز الفنون في هذا الوقت بينما كان فريد هو مستشار المكتبة لشئون السينما والقائم على برنامج العروض السينمائية الشهرية ومطبوعات السينما منذ افتتاح المكتبة عام 2002. في هذه الليلة، قام الأستاذ بتسجيل رقم تليفوني، وأخبرني أنه لا يرد على أرقامًا لا يعرفها عادة. يومها شعرت بقشعريرة. فهمت أنه منذ ذلك اليوم سوف يكون لدي القدرة ببساطة على التواصل بشكل مباشر مع الأستاذ. كان في ذهني عناوين عشرات الكتب ومئات المقالات التي طالعتها وكانت مذيلة بنفس الإسم الذي كنت أسجله في تليفوني في تلك اللحظة. ولكن لم يكن في ذهني هذا الكم الهائل من المشاعر الذي ترجمه جسدي إلى دموعًا منهمرة على مدار أيام مع رحيله. دموعًا اختلطت بتراب مقابر الإمام الشافعي وأنا أودعه مع العشرات من الباكين المحبين يوم الثلاثاء الماضي
إن كم المعرفة السينمائية المهول الذي حصلت عليه بشكل مباشر منه، عبر عملنا المشترك في مكتبة الإسكندرية أو عن طريق قراءة كتبه ومقالاته ومشاهدة حواراته الحية والمسجلة، لا يفوقه سوى كم المعرفة الإنسانية العميقة التي انتقلت إليّ عبر مواقفه الشخصية النبيلة معي ومع آخرين. كان صديقًا وأبًا في آن. عايشت معه ترجمة فعلية لنص جبران. كما نهلت دروسًا في فن الحوار والفضول للمعرفة والقدرة على التواصل مع من هم أصغر سنًا وأقل إدراكًا. تمنيت في لحظة أن أستطيع ترجمة علاقته بي إلى علاقتي مع ولديّ. مازجًا بين الحب الغير محدود الذي شملني به أبي الحقيقي على مدار طفولتي ومراهقتي، بحب المعرفة والقدرة على استقراء الواقع الذي علمني إياهما أبي الثاني سمير فريد
بعد أن وارَى التراب جسده، وبعد الدعاء، أقبلت أصافح ولده حسن. بصوت متهدج قلت له أن والده كان والدًا لي. فبادرني بأن هذا هو وما قاله بالفعل والده عني قبل ذلك
أثناء حواري مع الصديق كريم حنفي بعد الدفن، أخبرني أنه كان يشعر دومًا أن الأستاذ سوف يكون موجودًا دائمًا. حتى أثناء المراحل المتأخرة من المرض، لم يستطع خيال كريم أن يُمهد لغياب الرجل. كان سمير فريد بالنسبة لكريم ولي وللعشرات من صناع الأفلام ومحبي السينما، بمثابة "الظهر". وجوده سند، بغير حتى أن يفعل شيئًا. كنا مطمئنين فقط لأنه موجود
هذا رثائي لمن عددته أبًا ثانيًا لي على مدار سنوات عمره التسع الأخيرة. أما حصر الفراغ الذي سوف يتركه على المستوى الثقافي والسينمائي، وذكر ما كتب وحقق من كتب ودراسات ومقالات، فأتركه لكتابة لاحقة لي ربما ولمن هم أكثر تخصصًا مني من الكتاب والمؤرخين الكبار من أصدقاء الأستاذ وغيرهم. أما أنا فأكتفي بحدادي على والدي الذي لم ينجبني، إلى حين

نُشر هذا النص بعدد جريدة القاهرة رقم 873 بتاريخ 10 إبريل 2017

Picture
ديسمبر 2016 تصوير منى غويبة
1 Comment
<<Previous

    Blog

    Archives

    July 2023
    October 2022
    March 2022
    August 2020
    January 2019
    September 2018
    January 2018
    May 2017
    April 2017
    September 2016
    July 2016
    May 2016
    April 2016

    Categories

    All
    17 Fouad Street
    Alexandria
    Armenian
    Bibliotheca Alexandrina
    Cosmopolitanism
    Diary
    Documentary
    Egypt
    Fellini
    Films
    MenWomen
    Mohamad El Hadidi
    Mohamad El-Hadidi
    Podcast
    The City Will Pursue You

Powered by Create your own unique website with customizable templates.
  • Home
  • Bio
  • Filmography
    • A Bird on the Bridge
    • Collapsing
    • Growing Distance
    • The Trip
    • Weeping
    • 17 Fouad Street
    • The City Will Pursue You
    • My Dear Hoda
  • Commissioned Films
    • Visitors of the City
    • Villa El Gazayerli
  • Podcast
  • Blog
  • Contact